مع بداية العد العكسي لصافرة إطلاق عنان أكبر المهرجانات الكروية كأس العالم فيفا 2022 بدرة الخليج الدوحة،دخلنا المنعرج الأخير في إطار الإستعدادت للعرس الكروي والأنضار في إتجاه واحد .هناك في الدمام أين يحبك الناخب الوطني جلال القادري أخر خيوط شبكة تشكيلته والأكيد أن الأمر ليس ببساطة وصفه خاصة مع اللغط الكبير الذي رافق الإعلان عن الجزء الأول من القائمة وما رافقها من سجال و إتهامات . 4 أيام هو ما بقي يفصل الشارع الرياضي في تونس عن معرفة تعداد نسور قرطاج في إتجاه حلم المونديال والرغبة في كسر حاجز الدور الأول رغم إقترب المهمة من سقف المستحيل.الأكيد أن أولى اللمسات التونسية على الأراضي القطرية في أولى المبارايات القوية ضد الكتيبة الدنماركية بأفكار سكوندنافية ونجوم عالمية يتقدمها نجم المان يونايتد الأنيق "إريكسن" بعد 12 يوما ، ستعطي إشارة نهاية الأخذ والرد والتجاذبات والصراعات أو بالأحرى تأجيلها إلى وقت لاحق وتجند الشعب التونسي وراء نسوره في مهمة دحض المنطق وكسر حاجز هذا المستحيل. أمال كبيرة تعلق على زملاء المساكني في مجموعة تبدو صعبة في وجود أبطال العالم منتخب الديوك المدجج بنجومه العالمية ، ومنتخب الدنمارك بروح مجموعته الحديدية والكنغر الأسترالي العنيد الذي طالما كان منتخبا صعب المراس في البطولة العالمية. إلا أن قوة المنتخب التونسي طالما كانت روح المجموعة في غياب النجم الأوحد في إنتظار طريقة تعامل القادري مع عناصره في سبيل البحث عن فرحة في ظلماء الظلم والمعاناة.
recent
آخر الأخبار
recent
recent
جاري التحميل ...
recent
جميع الحقوق محفوظة
Taraji Today