مع بزوغ شمس اليوم الكبير الذي واكبه أغلب التونسيين بما أن أسباب
النوم الهادئ لم تكن متاحة في إطار تخيلات وسيناريوهات يرسمها العقل ويتماناها الخاطر ، يقص المنتخب شريط مشاركته المونديالية من ملعب المدينة التعليمية، الذي سبق وأن ذاق شباكه المساكني والجزيري ، بنزعة تونسية خالصة سيضفيها الجمهور التونسي الغفير...
لا مكانة للمنطق ولا شرعية للمعقول في عقل التونسي اليوم على الأقل إلى حين سماع دوي صافرة المكسيكي سيزار أرتورو راموس والأكيد بأن التاريخ سيسجل شرف المحاولة الصادقة ولنا في ملحمة 78 خير دليل ...
وبين التمني والترجي هناك حقيقة ثابتة.. من رحم تونس يولد المحاربون 🔥🔥
كووووراج لولاد وإنشالله زينة ♥️♥️⚽⚽🇹🇳🇹🇳